سنة أخرى ترخي سدولها، طاوية بين سطور فصولها أحداثاً هامة بحلوها ومرها . و مع مشارفة العام 2016 على بلوغ نهايته، يستذكر العالم سلسلة من الأحداث التي شدت انتباهنا خلال 12 شهرا على صعيد السينما .
فقد أخفق فيلم النجم العالمي ويل سميث Concussion في شباك التذاكر، مما أثر على تقدير أجره هذا العام.
ومن المرتقب، أن يتغير الوضع، خلال العام المقبل، بعد نجاح فيلم Suicide Squad الذي صدر بعد فترة تقييم Forbes، كما أن فيلمه Collateral Beauty مرشح لأن يجذب الجمهور.
وفي إنجاز طال انتظاره، أحرز ليوناردو ديكابريو بعد عشرين عاماً من احتراف الفن وخمسة ترشيحات، جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم the revenant .
وفي سياق متصل، رفعت الأوسكار عضوية المصوتين بها إلى ستمائة فرد بعد اتهامها بالعنصرية إثر مقاطعة النجوم من أصول إفريقية لحفلها الأخير.
وفي المنطقة العربية، يعد عام 2016 عاما خاصا جدا ومختلفا على مستوى الساحة الدرامية، حيث شهد العديد من الظواهر الفنية، منها آخر أعمال النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز بمسلسل "رأس الغول"، الذي نافس به خلال شهر رمضان الماضي.
وعلى غرار كل سنة، نالت شائعات الموت من النجوم العرب، ولعل الفنان عادل إمام كان الأكثر نصيبا، إلى جانب محمود ياسين وحسن حسني وكريمة مختار، فضلا عن النجوم السوريين أيمن زيدان ودريد لحام وحسام تحسين بيك.
ولم ينج الشباب بدورهم من شائعات الموت، مثلما حصل بسبب تشابه الأسماء بين الممثل أحمد الفيشاوي ومخرج الكليبات الشعبية أحمد الفيشاوي الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية في انتشار شائعة وفاة الأول، مما أثار ذعر أصدقائه.
كما شهد العام وفاة كبار النجوم محمود عبدالعزيز و زبيدة ثروت و احمد راتب و حسن عبدالرسول وسيد زيان و غيرهم.
هـ.ع/هـ.ع